من يشتري أمي؟؟؟!!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من يشتري أمي؟؟؟!!!
ذه قصة واقعية اضعها بين أيديكم نقلاً عن جارة صاحبة القصة فتقول فيها :
في منطقة من مناطق محافظة الدمام تسكن امرأة في بيت شعبي مع عائلتها
وبجانبها أرض خالية من البناء سوى غرفة صغيرة مبنية من الحديد خالية من السكان
و في يوم من الأيام لاحظت المرأة دخول وخروج نساء و رجال كثير من الغرفة فاستغربت الأمر و خافت خاصة أن الغرفة ملاصقة لبيتها
فقامت بمراقبة الوضع حتى الساعة 2 ليلاً ..
و لا زال الوضع مستمر على ما هو عليه فذهبت لزوجها و أبنائها و أخبرتهم بالأمر و طلبت منهم التدخل لمعرفة الأمر
فذهبوا و تقصوا الأخبار و جاءوا لها بالخبر المفجع
فقال
الزوج : ( هل تعرفين فلانة أم فلان و ابنتها ) فقالت : نعم ، قال الزوج :
لقد قام ابنها الوحيد و زوجته بطردهم من شقته التي تسكن فيها بعد وفاة
الأب
و عندما طلب الابن من الأم مبلغ 4 الآف ريال مقابل سكنها
بالشقة فلم يكن لديها المبلغ فطردها مع أخته التي تبلغ من العمر 18 عاماً
فلم تجد سوى هذه الغرفة لتذهب إليها ..
ذهلت المرأة بالخبر و طلبت من زوجها أن يسمح لها بزيارتهم فأذن لها
و ذهبت فإذا بالصاعقة التي رأتها في المكان حيث أن الغرفة توجد بها فتحات كثيرة
و كان قد دخل فصل الشتاء و لا يوجد لديهم ما يتقون به شر البرد سوى عباءتهم
كما أنه لا يوجد بالغرفة مكان لقضاء حاجتهم ،فقامت المرأة بمؤاساتهم و الدعاء لهم لتخفيف الصدمة عليهم
بل و أصرت عليهم أن يذهبوا معها لبيتها للنوم هناك حتى يتم إعداد المكان لهم
لكن الأم رفضت بشدة فأقسمت المرأة أن تشاركهم الوضع و تبيت معهم في الغرفة في تلك الليلة ..
و
لم يقف الأمر عند هذا الحد بل قامت هذه المرأة الخيرة و أخبرت أهل الخير
من المنطقة بحال هذه الأم حيث انتشر الخبر بين الناس بسرعة البرق و قدموا
لهم جميع أنواع المساعدة من أموال و بطانيات و أثاث و غيره
و في
اليوم الثاني قام بعض أعيان المنطقة المعروفين بالأصالة و معهم بعض أئمة
المساجد بزيارة الابن العاق لإصلاح الأمر فسألوه لماذا فعلت ذلك ؟؟ ألا
يوجد في قلبك حنان أو رحمة !!
فقال : أن محتاج للمال .. ( مع العلم أنه في وظيفة جيد جدا و ليس
لديه عوائق مالية كما أنه يملك أكثر من شقة للإيجار )
ثم
قال بكل ألم و حسرة لمن حوله : من لديه رحمة و حنان فليأخذها عنده أو يدفع
لي المبلغ مقابل إرجاعها للشقة ( و كأنه يقول من يشتري أمي بـ 4 الآف ريال
) و من يريد أن يشتكي فليذهب للمحكمة
في منطقة من مناطق محافظة الدمام تسكن امرأة في بيت شعبي مع عائلتها
وبجانبها أرض خالية من البناء سوى غرفة صغيرة مبنية من الحديد خالية من السكان
و في يوم من الأيام لاحظت المرأة دخول وخروج نساء و رجال كثير من الغرفة فاستغربت الأمر و خافت خاصة أن الغرفة ملاصقة لبيتها
فقامت بمراقبة الوضع حتى الساعة 2 ليلاً ..
و لا زال الوضع مستمر على ما هو عليه فذهبت لزوجها و أبنائها و أخبرتهم بالأمر و طلبت منهم التدخل لمعرفة الأمر
فذهبوا و تقصوا الأخبار و جاءوا لها بالخبر المفجع
فقال
الزوج : ( هل تعرفين فلانة أم فلان و ابنتها ) فقالت : نعم ، قال الزوج :
لقد قام ابنها الوحيد و زوجته بطردهم من شقته التي تسكن فيها بعد وفاة
الأب
و عندما طلب الابن من الأم مبلغ 4 الآف ريال مقابل سكنها
بالشقة فلم يكن لديها المبلغ فطردها مع أخته التي تبلغ من العمر 18 عاماً
فلم تجد سوى هذه الغرفة لتذهب إليها ..
ذهلت المرأة بالخبر و طلبت من زوجها أن يسمح لها بزيارتهم فأذن لها
و ذهبت فإذا بالصاعقة التي رأتها في المكان حيث أن الغرفة توجد بها فتحات كثيرة
و كان قد دخل فصل الشتاء و لا يوجد لديهم ما يتقون به شر البرد سوى عباءتهم
كما أنه لا يوجد بالغرفة مكان لقضاء حاجتهم ،فقامت المرأة بمؤاساتهم و الدعاء لهم لتخفيف الصدمة عليهم
بل و أصرت عليهم أن يذهبوا معها لبيتها للنوم هناك حتى يتم إعداد المكان لهم
لكن الأم رفضت بشدة فأقسمت المرأة أن تشاركهم الوضع و تبيت معهم في الغرفة في تلك الليلة ..
و
لم يقف الأمر عند هذا الحد بل قامت هذه المرأة الخيرة و أخبرت أهل الخير
من المنطقة بحال هذه الأم حيث انتشر الخبر بين الناس بسرعة البرق و قدموا
لهم جميع أنواع المساعدة من أموال و بطانيات و أثاث و غيره
و في
اليوم الثاني قام بعض أعيان المنطقة المعروفين بالأصالة و معهم بعض أئمة
المساجد بزيارة الابن العاق لإصلاح الأمر فسألوه لماذا فعلت ذلك ؟؟ ألا
يوجد في قلبك حنان أو رحمة !!
فقال : أن محتاج للمال .. ( مع العلم أنه في وظيفة جيد جدا و ليس
لديه عوائق مالية كما أنه يملك أكثر من شقة للإيجار )
ثم
قال بكل ألم و حسرة لمن حوله : من لديه رحمة و حنان فليأخذها عنده أو يدفع
لي المبلغ مقابل إرجاعها للشقة ( و كأنه يقول من يشتري أمي بـ 4 الآف ريال
) و من يريد أن يشتكي فليذهب للمحكمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى