انطلاق الموسم الكروي ما بين طموحات وآمال مختلفة
صفحة 1 من اصل 1
انطلاق الموسم الكروي ما بين طموحات وآمال مختلفة
يعود بنا النشاط الكروي المصري إلي الحياة رسميا عندما يشهد يوم الجمعة انطلاق الأسبوع الأول من الموسم الكروي الجديد 2008-2009، ودائما ما تتجه الأنظار مع افتتاح أي موسم إلي الكبار والضيوف الجدد علي خريطة الكرة المصرية.
فالأهلي حامل لقب البطولة سيستهل مشوار الدفاع عن درع الدوري الذي يقبع في الجزيرة أربع مواسم متتالية، فيواجه علي إستاد القاهرة احد الفرق الصاعدة هذا الموسم إلي دوري الأضواء وهو الاوليمبي السكندري.
ويحمل الأهلي لقب "كبير" الكرة المصرية كصاحب اكبر عدد من البطولات حيث أحرز لقب الدوري 33 مرة وهو عدد أكثر من مرات فوز كل منافسيه باللقب مجتمعين.
وعلي الرغم من إحراز الأهلي للقب الموسم الماضي، إلا أن الموسم لم يكن به أي منافسة حقيقية من قريب أو بعيد، وكان للكثير من المتابعين رأي أن الفريق قد أحرز اللقب علي الرغم من تواضع الأداء في ذلك الوقت، حيث خرج من كأس مصر في دور الـ32 بعد هزيمته أمام بترول أسيوط، ثم خسر علي أرضه لقب دوري أبطال إفريقيا بعد الخسارة أمام النجم الساحلي التونسي.
ولذلك بدأت إدارة النادي الأهلي بعد انتهاء الموسم بمحاولات لترتيب البيت، وقامت بإبرام العديد من الصفقات التي من شأنها إعطاء الفريق القوة مرة أخري ومن ثم المنافسة علي كل البطولات التي يشارك فيها، ويأتي علي رأس هؤلاء اللاعبين قائد منتخب مصر احمد حسن، ثم سيد معوض الجناح الأيسر والمهاجم احمد حسن فرج.
واختتم الأهلي تعاقداته بانضمام مهاجم بلدية المحلة هاني العجيزي بالإضافة إلي لاعبي الوسط حسين علي من بتروجيت والقطري حسين ياسر من بوافيستا البرتغالي.
وقاد الصقر المصري احمد حسن فريقه الجديد لإحراز أولي بطولاته مع الأهلي بعد أن سجل هدفا من اثنين كانا كفيلان بتسجيل اسم الأهلي بطلا للسوبر المصري علي حساب الغريم التقليدي الزمالك وكان الصقر قد أحرز هدف الفوز في أولي مبارياته مع الأهلي ضد الزمالك أيضا في افتتاح دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا ليمنح لفريقه بداية أكثر من رائعة، وخسر الأهلي التجربة الايطالية الأخيرة أمام إيه اس روما علي إستاد القاهرة بثلاثية نظيفة.
ومن المستبعد أن يواجه الأهلي يوم السبت أي مشكلات في مباراته أمام الاوليمبي الصاعد هذا الموسم، حيث يتوقع الخبراء والمتابعين أن يهبط الاوليمبي مرة ثانية ثم يعود الموسم القادم، حيث أصبحت هذه هي سمة الفريق خلال المواسم الماضية علي الرغم من انه واحد من سبعة فرق أحرزت لقب الدوري وكان ذلك عام 1948.
ويعود الزمالك بوجوه جديدة تسعي الي إيجاد منافسة من جديد مع الأهلي بعد ان غابت لأربع سنوات لم يكن فيها الفريق الأبيض متواجدا الا كفريق في الدوري الممتاز حيث أصبحت المركز التي احتلها خلال السنوات الماضية لا ترتقي الي اسمه وتاريخه.
ويري أنصار الزمالك ان بداية المدير الفني الجديد للفريق الألماني راينر هولمان لم تكن موفقة علي الإطلاق بعد الخسارة مرتين أمام الأهلي في أسبوع واحد، ثم تحقيق فوزا صعبا علي ديناموز هراري ببطولة إفريقيا.
وكانت اشهر تلك الصفقات والتي أثارت الكثير من الجدل هي صفقة الدولي الغاني جونيور اجوجو، ثم صاحب اشهر أزمة خلال موسم الانتقالات هاني سعيد مدافع منتخب مصر، بجانب محمود سمير وعلاء كمال من المقاولون العرب، بالإضافة لعمرو عادل من طلائع الجيش والبرازيلي ريكاردينيو.
وتأتي عودة لاعبه السابق لاعب الوسط ايمن عبد العزيز بعد غياب ما يقرب من ثماني سنوات لعب خلالها لنادي طرابزون سبور الذي يلعب بدوري الدرجة الأولي التركي – تأتي علي رأس الصفقات هذا الموسم حيث يلعب عبد العزيز دور القائد داخل وخارج الملعب.
ويتعين علي الزمالك ان يبدأ موسمه الحالي بدون مهاجمه الدولي عمرو زكي الذي انضم لويجان الانجليزي علي سبيل الإعارة وبدأ في تحقيق نجاحات مبكرة مع فريقه الجديد، أضف الي ذلك غياب واحد من القوي الضاربة في الفريق وهو صانع اللعب محمود عبد الرازق (شيكابالا) الموقوف ستة اشهر بقرار من الفيفا.
ويصطحب هولمان فريقه في رحلة محفوفة بالمخاطر في أولي مواجهاته بالدوري، حيث يتوجه الي المحلة لمواجهة فريقها غزل المحلة الذي دائما ما تواجه الفرق الكبيرة صعوبة حينما تواجهه علي ملعبه، حيث اعتاد هذا الفريق تحقيق نتائج طيبة أمام الأهلي والزمالك.
وإذا كان هذا هو الحال بالنسبة للقطبين الكبيرين، فالقطب الثالث الملقب بدراويش الكرة المصرية فريق الإسماعيلي سيبدأ مشواره وسط إحباط الفشل في التعاقد مع مدير فني جديد يقود الفريق هذا الموسم نتيجة انشغال النادي بانتخاب مجلس إدارة جديد.
وسيقود الفريق خلال تلك الفترة المدرب المساعد خالد القماش، علي الرغم من تردد أنباء قوية في الفترة الأخيرة تؤكد التوصل لاتفاق مع التونسي مراد محجوب للقيام بمهام قيادة دفة الفريق هذا الموسم ولكن لم تتضح الرؤية حتى الآن بالنسبة لهذا الاتفاق.
وكانت تعاقدات الإسماعيلي في أضيق الحدود هذا الموسم حيث أتي بالمدافع إبراهيم سعيد ليسد الفراغ الذي تركه هاني سعيد المنتقل للزمالك، بالإضافة للاعبين مغمورين مثل مهاب سعيد وفريد دويدار ومحمد عيد وهي الصفة التي ميزت الدراويش طوال تاريخهم حيث يقوم بانتقاء لاعبين ثم يبزغ نجمهم في هذه القلعة المليئة بالمواهب.
واهم ما أتي به الإسماعيلي هذا الموسم هو قرار الاستغناء عن نجمه الأول حسني عبد ربه للأهلي الإماراتي بعد أزمة كبيرة حدثت علي مر سنة ونصف السنة تقريبا ثم انتهت في الإمارات بعد تأكيد اللاعب بأنه لن يلعب لغير الإسماعيلي.
ويفتتح اتحاد الشرطة الصاعد هذا الموسم للدرجة الممتازة مشواره في المسابقة أمام المصرية للاتصالات الذي واجه شبح الهبوط للدرجة الثانية في الموسم الماضي.
وستشهد المرحلة الأولى مواجهات متكافئة بين الاتحاد السكندري والمصري بالإسكندرية وبين الإسماعيلي وانبي يوم السبت في الإسماعيلية وسيلعب بترول أسيوط الصاعد حديثا للدوري الممتاز بملعبه أمام الترسانة.
فالأهلي حامل لقب البطولة سيستهل مشوار الدفاع عن درع الدوري الذي يقبع في الجزيرة أربع مواسم متتالية، فيواجه علي إستاد القاهرة احد الفرق الصاعدة هذا الموسم إلي دوري الأضواء وهو الاوليمبي السكندري.
ويحمل الأهلي لقب "كبير" الكرة المصرية كصاحب اكبر عدد من البطولات حيث أحرز لقب الدوري 33 مرة وهو عدد أكثر من مرات فوز كل منافسيه باللقب مجتمعين.
وعلي الرغم من إحراز الأهلي للقب الموسم الماضي، إلا أن الموسم لم يكن به أي منافسة حقيقية من قريب أو بعيد، وكان للكثير من المتابعين رأي أن الفريق قد أحرز اللقب علي الرغم من تواضع الأداء في ذلك الوقت، حيث خرج من كأس مصر في دور الـ32 بعد هزيمته أمام بترول أسيوط، ثم خسر علي أرضه لقب دوري أبطال إفريقيا بعد الخسارة أمام النجم الساحلي التونسي.
ولذلك بدأت إدارة النادي الأهلي بعد انتهاء الموسم بمحاولات لترتيب البيت، وقامت بإبرام العديد من الصفقات التي من شأنها إعطاء الفريق القوة مرة أخري ومن ثم المنافسة علي كل البطولات التي يشارك فيها، ويأتي علي رأس هؤلاء اللاعبين قائد منتخب مصر احمد حسن، ثم سيد معوض الجناح الأيسر والمهاجم احمد حسن فرج.
واختتم الأهلي تعاقداته بانضمام مهاجم بلدية المحلة هاني العجيزي بالإضافة إلي لاعبي الوسط حسين علي من بتروجيت والقطري حسين ياسر من بوافيستا البرتغالي.
وقاد الصقر المصري احمد حسن فريقه الجديد لإحراز أولي بطولاته مع الأهلي بعد أن سجل هدفا من اثنين كانا كفيلان بتسجيل اسم الأهلي بطلا للسوبر المصري علي حساب الغريم التقليدي الزمالك وكان الصقر قد أحرز هدف الفوز في أولي مبارياته مع الأهلي ضد الزمالك أيضا في افتتاح دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا ليمنح لفريقه بداية أكثر من رائعة، وخسر الأهلي التجربة الايطالية الأخيرة أمام إيه اس روما علي إستاد القاهرة بثلاثية نظيفة.
ومن المستبعد أن يواجه الأهلي يوم السبت أي مشكلات في مباراته أمام الاوليمبي الصاعد هذا الموسم، حيث يتوقع الخبراء والمتابعين أن يهبط الاوليمبي مرة ثانية ثم يعود الموسم القادم، حيث أصبحت هذه هي سمة الفريق خلال المواسم الماضية علي الرغم من انه واحد من سبعة فرق أحرزت لقب الدوري وكان ذلك عام 1948.
ويعود الزمالك بوجوه جديدة تسعي الي إيجاد منافسة من جديد مع الأهلي بعد ان غابت لأربع سنوات لم يكن فيها الفريق الأبيض متواجدا الا كفريق في الدوري الممتاز حيث أصبحت المركز التي احتلها خلال السنوات الماضية لا ترتقي الي اسمه وتاريخه.
ويري أنصار الزمالك ان بداية المدير الفني الجديد للفريق الألماني راينر هولمان لم تكن موفقة علي الإطلاق بعد الخسارة مرتين أمام الأهلي في أسبوع واحد، ثم تحقيق فوزا صعبا علي ديناموز هراري ببطولة إفريقيا.
وكانت اشهر تلك الصفقات والتي أثارت الكثير من الجدل هي صفقة الدولي الغاني جونيور اجوجو، ثم صاحب اشهر أزمة خلال موسم الانتقالات هاني سعيد مدافع منتخب مصر، بجانب محمود سمير وعلاء كمال من المقاولون العرب، بالإضافة لعمرو عادل من طلائع الجيش والبرازيلي ريكاردينيو.
وتأتي عودة لاعبه السابق لاعب الوسط ايمن عبد العزيز بعد غياب ما يقرب من ثماني سنوات لعب خلالها لنادي طرابزون سبور الذي يلعب بدوري الدرجة الأولي التركي – تأتي علي رأس الصفقات هذا الموسم حيث يلعب عبد العزيز دور القائد داخل وخارج الملعب.
ويتعين علي الزمالك ان يبدأ موسمه الحالي بدون مهاجمه الدولي عمرو زكي الذي انضم لويجان الانجليزي علي سبيل الإعارة وبدأ في تحقيق نجاحات مبكرة مع فريقه الجديد، أضف الي ذلك غياب واحد من القوي الضاربة في الفريق وهو صانع اللعب محمود عبد الرازق (شيكابالا) الموقوف ستة اشهر بقرار من الفيفا.
ويصطحب هولمان فريقه في رحلة محفوفة بالمخاطر في أولي مواجهاته بالدوري، حيث يتوجه الي المحلة لمواجهة فريقها غزل المحلة الذي دائما ما تواجه الفرق الكبيرة صعوبة حينما تواجهه علي ملعبه، حيث اعتاد هذا الفريق تحقيق نتائج طيبة أمام الأهلي والزمالك.
وإذا كان هذا هو الحال بالنسبة للقطبين الكبيرين، فالقطب الثالث الملقب بدراويش الكرة المصرية فريق الإسماعيلي سيبدأ مشواره وسط إحباط الفشل في التعاقد مع مدير فني جديد يقود الفريق هذا الموسم نتيجة انشغال النادي بانتخاب مجلس إدارة جديد.
وسيقود الفريق خلال تلك الفترة المدرب المساعد خالد القماش، علي الرغم من تردد أنباء قوية في الفترة الأخيرة تؤكد التوصل لاتفاق مع التونسي مراد محجوب للقيام بمهام قيادة دفة الفريق هذا الموسم ولكن لم تتضح الرؤية حتى الآن بالنسبة لهذا الاتفاق.
وكانت تعاقدات الإسماعيلي في أضيق الحدود هذا الموسم حيث أتي بالمدافع إبراهيم سعيد ليسد الفراغ الذي تركه هاني سعيد المنتقل للزمالك، بالإضافة للاعبين مغمورين مثل مهاب سعيد وفريد دويدار ومحمد عيد وهي الصفة التي ميزت الدراويش طوال تاريخهم حيث يقوم بانتقاء لاعبين ثم يبزغ نجمهم في هذه القلعة المليئة بالمواهب.
واهم ما أتي به الإسماعيلي هذا الموسم هو قرار الاستغناء عن نجمه الأول حسني عبد ربه للأهلي الإماراتي بعد أزمة كبيرة حدثت علي مر سنة ونصف السنة تقريبا ثم انتهت في الإمارات بعد تأكيد اللاعب بأنه لن يلعب لغير الإسماعيلي.
ويفتتح اتحاد الشرطة الصاعد هذا الموسم للدرجة الممتازة مشواره في المسابقة أمام المصرية للاتصالات الذي واجه شبح الهبوط للدرجة الثانية في الموسم الماضي.
وستشهد المرحلة الأولى مواجهات متكافئة بين الاتحاد السكندري والمصري بالإسكندرية وبين الإسماعيلي وانبي يوم السبت في الإسماعيلية وسيلعب بترول أسيوط الصاعد حديثا للدوري الممتاز بملعبه أمام الترسانة.
body5060- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 176
نقاط السمعه : 0
تاريخ التسجيل : 16/02/2008
مواضيع مماثلة
» ثلاث مباريات فى انطلاق الدورى الممتاز
» أول قرارات لجنة المسابقات فى الموسم الجديد
» ابرز تعاقدات الاندية قبل انطلاق الدوري المصري الممتاز لكرة القدم
» أول قرارات لجنة المسابقات فى الموسم الجديد
» ابرز تعاقدات الاندية قبل انطلاق الدوري المصري الممتاز لكرة القدم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى