الابطال
انت غير مسجل بشبكة ومنتديات الابطال ... للإشتراك مجانى اضغط على كلمة [التسجيل] , و اذا كنت عضو مسجل أضغط على كلمة [دخول] ,~~

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الابطال
انت غير مسجل بشبكة ومنتديات الابطال ... للإشتراك مجانى اضغط على كلمة [التسجيل] , و اذا كنت عضو مسجل أضغط على كلمة [دخول] ,~~
الابطال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكم من اباح الغناء

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

حكم من اباح الغناء Empty حكم من اباح الغناء

مُساهمة من طرف houda الإثنين يوليو 14, 2008 6:43 am

رد ابن القيم على كل من حباح الغناء وعلى كل من تساهل فيه

مقدمة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد:
فمن الناس من جادلوا وما اشر الجدل على عبيد الرحمن جادلوا فالغناء حلال ام حرام , مباح ام غير مباح.
وبلاشك لان الجدل هوه الوسيلة فلابد من وجود فرقه تحلل الاغانى. اللهم انا نسالك السلام والعافية.
بالرغم من احكام هذا الموضوع من الله عز وجل فى سوره لقمان {ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليظل عن سبيل الله}, وبالرغم من حكم النبى الصريح عن هذا فاحاديث البخارى ولكن ان اكبر باب دخل الشيطان به لابن ادم هوه الجدل .
وبمشيئة الرحمن نستعرض قول ابن القيم الجوزية تلميذ شيخ الاسلام ابن تيمية فى كتابه القيم "اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان".
بسم الله الرحمن الرحيم.
فصل : [ سماع المكاء,و التصدية,والغناء بالآلات المحرمة الذى يصد القلوب عن القرآن]
يقول ابن القيم : ومن مكايد عدو الله ومصايده, التى كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين وصاد بها قلوب الجاهلين والمبطلين, سماع المكاء, والتصدية, والغناء بالآلات المحرمة الذى يصد القلوب عن القران, ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان.
فهو قرآن الشيطان والحجاب الكثيف عن الرحمن, وهو رقية اللواط والزنا, وبه ينال العاشق الفاسق من المعشوقه غاية المنى, كاد به الشيطان النفوس المبطلة, وحسنه لها مكرا منه وغرورا, وأوحى اليها الشبه الباطلة على حسنه فقبلت وحيه واتخذت لاجله القرأن مهجورا.
فلو رأيتهم عند ذياك السماع وقد خشعت منهم الاصوات, وهدأت منهم الحركات, وعكفت قلوبهم بكليتها عليه, وانصبت انصبابة واحدة اليه, فتمايلوا له ولا كتمايل النشوان, وتكسروا فى حركاتهم ورقصهم, أرأيت تكسر المخانيث والنسوان؟ ويحق لهم ذلك, وقد خالط خماره النفوس, ففعل فيها اعظم ما فعله حميا الكئوس.
فلغير الله بل للشيطان قلوب هناك تمزق, وأثواب تشــقق, وأموال فى غير طاعة الله تنفق, حتى اذا عمل السكر فيهم عمله وبلغ الشيطان منهم أمنيته و أمله واستفزهم بصوته وحيله, واجلب عليهم برجله وخيله, وخز فى صدورهم وخزاً, وأزهم الى ضرب الارض بالاقدام أزا, فطورا يجعلهم كالحمير حول المدار, وتارة كالدباب ترقص وسيط الديار, فيا رحمتا للسقوف والأرض من دك تلك الأقدام, ويا سوأتا من أشباه الحمير والأنعام, ويا شماتة أعداء الأسلام الذين يزعمون أنهم خواص الأسلام, قضوا حياتهم لذة وطرباً, واتخذوا دينهم لهو ولعبا, مزامير الشيطان أحب اليهم من استماع سور القرآن, ولو سمع احدهم القرآن أحدهم القران من أوله الى آخره لما حرك له ساكناً, ولا أزعج له قاطنا, ولا أثار فيه وجداً, ولا قدح فيه من لواعج الشوق الى الله زندا, حتى اذا تلى عليه قران الشيطان وولج مزموره سمعه, تفجرت ينابيع الوجد من قلبه على عينيه فجرت, وعلى أقدامه فرقصت, وعلى يديه فصفقت, وعلى سائر اعضائه فاهتزت, وطربت, وعلى أنفاسه فتصاعدت, وعلى زفراته فتزايدت, وعلى نيران أشواقه فاشتعلت.
فيا أيها المفتون, والبائع حظه من الله بنصيبه من الشيطان صفقة خاسر مغبون, هلا كانت هذه الأشجان عند سماع القران؟ وهذه الأذواق والمواجيد عند قراءة القرآن المجيد؟ وهذه الاحوال السنيات, عند تلاوة السور والأيات؟ ولكن كل امىء يصبو الى ما يناسبه, ويميل الى ما يشاكله, والجنسية علة الضم قدراً وشرعاً, والمشاكلة سبب الميل عقلا وطبعا, فمن أين هذا الاخاء والنسب؟ لولا التعلق من الشيطان بأقوى سبب, ومن أين هذه المصالحة التى أوقعت فى عقد الايمان وعهد الرحمن خللاً { أفتتخذونه وذريته أولياء من دونى وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا}
[ الكهف : 50 ].
قال الامام أبو بكر الطوطوشى فى الخطبة كتابه, فى تحريم السماع:
الحمد لله رب العالمين, والعاقبة للمتقين, ولا عدوان الا على الظالمين, ونسأله أن يرينا الق حقا فنتبعه, والباطل باطلاً فنجتنبه, وقد كان فيما مضى يستسر أحدهم بالمعصية إذا وقعها, ثم يستغفر الله ويتوب إليه منها, ثم كثر الجهل, وقل العلم, وتناقص الأمر حتى صار أحدهم يأتى المعصية جهراً, ثم ازداد الأمر إدبارا, حتى بلغنا أن طائفة من إخواننا المسلميـن, وفقنا الله وإياهم, استزلهم الشيطان واستغوى عقولهم فى حب الأغانى واللهو, وسماع الطقطقة والنقير, واعتقدته من الدين الذى يقربهم إلى الله وجاهرت به جماعة المسلمين وشاقت سبيل الؤمنين, وخالفت الفقهاء والعلماء وحملة الدين {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} [النساء : 115].
وسئل الامام مالك رحمه الله : عما يرخص فيه اهل المدينة من الغناء؟ فقال:آنما يفعله عندنا الفساق. قال:واما ابو حنيفة, فإنه يكره الغناء, ويجعله من الذنوب. وكذلك مذهب أهل الكوفة: سفيان, وحماد, وإبراهيم, والشعبى, وغيرهم لا اختلاف بينهم فى ذلك ولا نعلم خلافاً أيضا بين أهل البصرة فى المنع منه.
قلت: مذهب أبى حنيفة فى ذلك من اشد المذاهب, وقوله فيه أغلظ الأقوال, وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهى كلها كالمزمار, والدف, حتى الضرب بالقضيب, وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد به الشهادة, وان سماع فسق, والتلذذ به كفر, هذا لفظهم, ورووا ان فى ذلك حديثاً لا يصح رفعه.
وقال ابو يوسف فى دار يمسع منها صوت المعازف والملاهى: ادخل عليهم بغير إذنهم, لأن النهى عن المنكر فرض فلو يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض.
وقالوا: ويتقدم إليه الإمام إذا سمع ذلك من داره, فإن أصر حبسه أو ضربه سياطاً, وإن شاء أزعجه عن داره.
وأما الشافعى: فقال فى كتاب "أدب القضاء" : إن الغناء لهو مكروه يشبه الباطل والمحال. ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته.
وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه, وأنكروا على من نسب إليه حله, كالقاضى أبى الطيب الطبرى, والشيخ أبى إسحاق, وابن الصباغ.
قال الشيخ أبو إسحاق فى التنبيه : ولا تصح, يعنى الإجارة, على منفعه محرمة كالغناء والزمر وحمل الخمر. ولم يذكر فيه خلافاً.
وقال فى المذهب : ولا يجوز العوض على المنافع المحرمة; لأنه محرم فلا يجوز أخذ العوض عنه كالميتة والدم. فقد تضمن كلام الشيخ أموراً:
أحدها: أن منفعة الغناء بمجرده منفعة محرمة.
الثانى: أن الاستئجار عليها باطل.
الثالث: أن أكل المال به أكل مال بالباطل بمنزلة أكله عوضاً عن الميتة والدم.
الرابع: أنه لا يجوز للرجل بذل ماله للمغنى, ويحرم عليه ذلك, فإنه بذل ماله فى مقابلة
محرم, وأن بذله فى ذلك كبذله فى مقابلة الدم والميتة.
الخامس: أن الزمر حرام.
والزمر اخف آلات الغناء, فكيف بما هوه أشد منه؟,ولا ينبغى لمن شم رائحة العلم أن يتوقف فى تحريم ذلك. فأقل ما فيه أنه من شعار الفاسق وشاربى الخمر.
وأما من اباح الغناء للتقرب لله والطاعات,
قال: وقولهم فى سماع المذكور: إنه من القربات والطاعات, قول مخالف لإجماع المسلمين, ومن يخالف إجماعهم فعليه ما فى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} [ النساء : 115 ].
وأطال الكلام فى الرد على هاتين الطائفتين اللتين بلاء الإسلام منهم, المحللون لما حرم الله, والمتقربون إلى الله بما يباعدهم عنه.
وأما مذهب الإمام احمد فقال عبد الله ابنه: سألت أبى عن الغناء؟ فقال: العناء ينبت النفاق فى القلب, لا يعجبنى. ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق.
فصل: وأما سماعه من المرأه الأجنبية أو الأمرد فمن أعظم المحرمات وأشدها فساداً للدين
قال الشافعى رحمه الله: وصاحب الجارية إذا جمع الناس لسماعها فهو سفيه ترد شهادتة. وأغلظ القول فيه. وقال: هو دياثة, فمن فعل ذلك كان ديوثاً.
وقال الطوطوشى: وهذه الطائفة مخالفة لجماعة المسلمين; لأنهم جعلوا الغناء دينا وطاعة, ورأت إعلانه فى المساجد والجوامع وسائر البقاع الشريفة والمشاهد الكريمة. وليس فى الأمة من رأى هذا الرأى.
وما أحسن ما قال العلماء وقد شاهد هذا وأفعالهم:
ألا قل لهم قول عبد نصوح وحق النصيحــه ان تستمـــع
متى علم الناس فى ديننــا بأن الغنــــا سنة تتبــــع
وأن يأكل المرء أكل الحمـا ر ويرقص فى الجمع حتى يقـع
كذلك البهائم إن أشــبعت يرقصها ريها والشــــــبع
ويسكره الناى ثم الغنـــا ويس لــو تليـت ما انصـدع
فيا للعقول ويا للنهــــى ألا منكر منكــم للبــــدع
تهـان مساجــدنا بالسمـا ع وتكرم عن مثل ذاك البيــع
فصل: هذا السماع الشيطانى المضاد للسماع الرحمانى له فى الشرع بعضة عشر اسما
اللهو, و الغو, والباطل, والزور, والمكاء, والتصدية, ورقية الزنا, وقرأن الشيطان, ومنبت النفاق فى القلوب, والصوت الأحمق, والصوت الفاجر, وصوت الشيطان, ومزمور الشطان, والسمود:



houda
houda
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد الرسائل : 124
نقاط السمعه : 0
تاريخ التسجيل : 12/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم من اباح الغناء Empty رد: حكم من اباح الغناء

مُساهمة من طرف hamada الثلاثاء يوليو 15, 2008 5:12 am

مشكور أخى Very Happy Smile
hamada
hamada
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 42
نقاط السمعه : 0
تاريخ التسجيل : 10/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى