هامبورج يتوقع عودة البلجيكي كومباني لصفوفه غدا الاربعاء (قدم)

اعلن فريق هامبورج الذي يلعب في دوري الدرجة الاولى الالماني لكرة القدم انه يتوقع عودة اللاعب الدولي البلجيكي فينسنت كومباني الي الفريق غدا الاربعاء عقب استدعاء المدافع من دورة الالعاب الاولمبية ببكين.
كانت تقارير اعلامية بلجيكية قد ذكرت في وقت سابق من اليوم ان كومباني البالغ من العمر 22 عاما غاب عن رحلة العودة المتجهة إلى المانيا عقب نسيانه جواز سفره. واكد متحدث باسم هامبورج نبأ وجود تأخير مؤكدا ان اللاعب استقل رحلة اخرى لاحقة.

واضاف المتحدث "كان يجب ان ينضم الينا بعد ظهر اليوم الثلاثاء الا انه وبدلا من ذلك سيعود في الساعات الاولى من صباح غد الاربعاء."

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد اعلن في وقت سابق اليوم ان المنتخب البلجيكي الاولمبي ترك كومباني بعدما هدد ناديه الالماني باتخاذ اجراء قانوني ضده إذا استمر بدورة بكين الاولمبية.

ومستندا الي الاتفاق مع البلجيكيين الذي ينص على ضرورة عودة كومباني عقب اول مباراتين للمنتخب عبر النادي الالماني عن غضبه من رفض كومباني مغادرة دورة الألعاب أمس الاثنين وطلب من الفيفا اتخاذ اجراء ضد الاتحاد البلجيكي لكرة القدم.

وقال متحدث باسم الفيفا اليوم الثلاثاء "ابلغونا بان فينسنت كومباني سيغادر الصين اليوم."

وسفر كومباني الى المانيا كان سيبعده عن خوض اخر مباراة لبلجيكا في المجموعة الثالثة غدا الاربعاء بعدما غاب بالفعل عن المباراة الثانية بعد طرده في اولى مبارياته بالاولمبياد امام البرازيل والتي خسرها الفريق البلجيكي 1-صفر الاسبوع الماضي.

لكن فوز بلجيكا 2-صفر على أصحاب الأرض يوم الأحد جعله في حاجة لنقطة واحدة أمام نيوزيلندا لضمان التأهل لدور الثمانية.

ورفض كومباني العودة إلى المانيا يأتي كحلقة جديدة من سلسلة النزاع بين الأندية والمنتخبات على اللاعبين في دورة الألعاب.

وطالب بارتيزان بلجراد يوم السبت منتخب صربيا بإعادة لاعبين للمشاركة في مباراة الفريق بدوري أبطال اوروبا أمام فناربخشه غدا الأربعاء.

وحدث ذلك عقب نزاع طويل بين منتخب الارجنتين وفريق برشلونة الاسباني حول موقف مشاركة ليونيل ميسي بالاولمبياد وخلاف مماثل بين فيردر بريمن وشالكة الألمانيين حول الثنائي البرازيلي دييجو ورافينيا على الترتيب.

وسمحت الأندية الثلاثة في نهاية الأمر للاعبيها بالبقاء في الصين رغم قرار المحكمة الرياضية الدولية الذي حكم لصالح هذه الأندية التي تقدمت باستئناف ضد قرار الفيفا بالزامهم على السماح للاعبين أقل من 23 عاما بالانضمام لمنتخبات بلادهم في الاولمبياد.